خطاب
08-03-2007, 12:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء عاجل لمجاهدي القوقاز و إلى مسلمي روسيا المظلومين
الحمد لله الذي خلقنا مسلمين و أكرمنا بالجهاد على طريقه المستقيم , و الصلاة و السلام على سيد المجاهدين و أهله وصحبة ومن تبعة بإحسان إلى يوم الدين .
هذه الرسالة تذكير لعموم المسلمين عن أوضاع القتال و المعارك في عموم القوقاز , وهي أيضا تبيان لإخوتنا المسلمين المظلومين في روسيا , وهي أيضا أمر لكل من كانت شريعة الله آمرة على روحه .
ثمانية سنوات متتالية ومجاهدو القوقاز و إيتشكيريا لا زالوا على الجهاد . ولا زال المسلمون المجاهدون يزدادوا إيمانا مع إيمانهم , ولا زال المتكبرون و المرتدون يزدادوا كفرا على كفرهم , خوفا وحقدا وكرها في الإسلام .
الأمور أصبحت واضحة ومفهومة , وكل الشكوك قد هجرت منذ زمن . وكل الوجوه أصبحت معروفة , العملاء أصبحوا يتكلموا بكل جرأة عن خيانتهم بل أنهم يتفاخرون بها , زارعين في قلوب المسلمين الاحتقار و البعد عنهم .
المسلم الحق هو من خرج إلى الجهاد راجيا مرضاة الله تعالى , وعلى الملأ مجاهدا أعداء الله من الكفار و المرتدين .
و الكل في هذه المعركة يجد الغاية التي خرج من أجلها , المجاهدون يجدون الحرية وعفو الرحمن الرحيم , و المنافون يجدون التدمير في هذه الحياة , وعذاب الآخرة في المستقبل القريب .
خسائر كبيرة تعرضنا لها في عام 2006 م هم شهداء إن شاء الله , اثنين في سنة واحدة من أمرائنا المجاهدين و ( الشيخ عبد الحليم و عبد الله شاميل - أبو إدريس ) وقد تقبلنا خبر شهادتهم كما يجب أن يستقبل المسلم , بالصبر و الرضي بقضاء الله عز وجل , بيده علم كل شيء سبحانه .
أمراء المسلمين وكذلك الحال للمجاهدين الأخوة الآخرين , في معامع القتال تقاتل الأعداء وربما تقتل , ولكن قتلانا في الجنة وقتلاهم في جهنم إن شاء الله .
وكل راحل يملئ فراغه آخر , أقوى و أشجع و أحلم , هذه هي حكمة الله تعالى , و الحمد لله , ونحن راضين بحكمة الله سبحانه , وهو أفضل الحافظين .
الكذب الإعلامي الذي تروج له وسائل الإعلام الكافر و المنافق , المعلنة إنهاء الحرب ونجاح المحتل , لن تستطيع تغيير وقائع الأرض , يمكن أن تخفي الحقيقة لوهلة من الزمان , ولكن الكذب بلا قوة أمام الحق و الحقيقة .
ورغم ما فقدناه من الأمراء ومن جموع صفوف المجاهدين فقد قمنا بتغيير البنية العسكرية , وخطط أكثر دقة , وغيرنا التكتيك المتبع , فقوينا العلاقات و التحركات مع وحداة المجاهدين , الذين استطاعوا اجتياز فصلي الخريف و الشتاء بتدريب عالي , كما قمنا بضبط العلاقات الخارجية .
جموع قواتنا المجاهدة في كل يوم تقوم بعمليات قتالية , محدثين خسائر جسيمة في صفوف المحتلين و المرتدين , ويختلف تركيز العلميات من منطقة إلى أخرى , ففي بعض المناطق هنالك تركيز مرتفع وفي أخرى يكون منخفض . ولكن العمل لا يتوقف في أي مكان .
مواقع المجاهدين في خط المواجهة القوقازي يزداد تأصلا وتمكنا , و الأمور المتعلقة القوى الجهادية في كل من بفلاجوسكوفا و الاورال أصبحت ثابتة ومتزنة .
آلاف الشباب يفدون علينا لهدف واحد أن نعطيهم فرصة المشاركة في هذا الجهاد , ولكن للأسف فضعف الإمكانيات تقف حائلا بينهم وبين هدفهم ومرادهم , وعلى ذلك فإن كثيرا من هؤلاء الشباب المسلم في كل من إيشكيرايا وكذلك في كل مناطق القوقاز ( بل حتى في روسيا ) بأنفسهم أصبحوا ينظمون أنفسهم في جماعات جهادية , وبشكل أوتوماتيكي أصبحوا يؤدون العمليات الجهادية , نحن نتفهم هكذا تحركات بل نشد على أيديهم .
رغم أن الكفرة و المنافقين يهددون بالتعذيب و القتل و الخطف وبكل الطرق يحاولون أن يصرفوا الشباب عن الجهاد , فإن كثيرا من الشباب يختار طريق الغزوات , طريق القتال و طريق الكرامة و العزة و الأنفة .
و أما بخصوص الخونة , فإنهم يخافون من ال ( إف إز بي ) ( المخابرات الروسية – سابقا الكي جي بي ) أكثر من غضب الله , و أيضا نسوا معانة ومستقبل الملايين من أهلهم و أقاربهم و أصدقائهم , الذين قتلوا على أيدي الإمبراطورية الروسية و الذين هجوا إلى منطقة تشجوج بينوا . الذين تجمدوا حتى الموت , وكذلك ماتوا جوعا في مرحلة الإبعاد السوفيتي الشيوعي إلى سيبيريا و إلى كزخستان , و الذين حرقوا بواسطة النابالم الملقى عليهم من روسيا الديمقراطية . و الذين عذبوا حتى الموت في معسكرات الاعتقال الروسية الذين خطفوا ومزقوا ونسوا .
هم ينادون بإحياء تقاليد الشعوب , غارزين في ذلك كل ما يحلل المجتمع ويرجعه إلى جاهليته المتعفنة, ويؤكدون على قيم الشعوب , دافعين بيه إلى فضيحة الاستعمار والعبودية , منادين بالقوانين و النظام , مختطفين ومغتصبين وقاتلين ومعوقين للناس تحت التحقيق . منادين بالحياة السعيدة ومستقبل مشرق , محولين أرضنا على معتقل كبير .
كثير من المسلمين يسألون لماذا نحن في هذا الذل و الهوان , و الجواب قد أجاب عليه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة (("إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" حديث صحيح , مختصر سنن أبي داود 5/99.
هذا الجواب يعلمه مجاهدي القوقاز كما يعلمون أيضا القيمة الحقيقية للنداءات الكاذبة عن الصداقة مع العدو ومن عاونهم من الذين باعوا دينهم وشرفهم ولتحقوا بصفوف الكفار وعلى ذلك فإن مجاهدي إيشكريا و القوقاز خرجوا للجهاد تطبيقا لما أمر بيه دين الله , وخروجهم للجهاد هو عودة لقمر دينهم , حينها تتحقق الحرية الحقيقية .
هذا مثال لمن ضاق عليه صدره واشمئز به قلبه حين يدق عل بابه شرطي , هذا مثال لكل من أمسك به حيوان بملابس راحته في بيته وجره إلى التحقيق عند محقق مخمور , هذا مثال لكل من أصبح لا يحتمل هذا الذل و الهوان و هذا مثال لكل من بحث عن مخرج ليتجنب غضب الله تعالى عليه .
كل مسلم فطن يجب عليه أن يعقل , أنه واقع تحت سخط الله إلى حين أن يؤدي واجبه الشرعي .
علماء المسلمين قالوا ( لو أن فرض الجهاد كان وقتيا , لما تكرر ذكره في القرآن مرات عديدة و وكذلك في سنة المصطفى ماتردد ذكره و الأمر بيه إلى يوم الحساب , لو أن الجهاد عمل وقتي لما حذر رسول الله المسلمين بقوله في الحديث الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق)
الجهاد – هو عبودية لله في إحدى فرائضه – و استجابة لنداء الله عز وجل .
يقول الله عز وجل [انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ] {التوبة:41}
ندائي لكل المقاتلين المسلمين في القوقاز و إلى المظلومين من المسلمين في روسيا , ولكونه واجب علي كوني أميركم الشرعي و هو أيضا نداء إلى كل من احتكمت روحه إلى حكم شرع الله تعالى و إلى كل من بحث عن مخرج من سخط الله وغضبه .
................................................
*- إلى كل من بلغ من المسلمين أصبح واجب عليه الجهاد في سبيل الله تعالى .
*- على كل المسلمين العمل على إيجاد جماعات مجاهدة ( قوات جهادية ) وتنظيمات قتالية جهادية في كل من روسيا و شمال القوقاز للقيام بالعمليات العسكرية , وأيضا توثيق الإتصلات و التحركات , تحديد الهدف وضربه بدقة . و إن كان من المستحيل خلق و إيجاد تنظيمات جهادية فعلى كل فرد أن يجاهد بمفرده متوكلا على الله وحده ,وعليه التخطيط وضرب الأهداف العسكرية الممكنة كالمرافق الحكومية و السياسية و الإعلامية و الاقتصادية .
*- على المسلمين الذين في سعة من أمرهم , أن يقدموا التمويل اللازم للجهاد و المجاهدين بكل ما هو مطلوب للقيام بالعمليات الجهادية , وكما أن من الواجب الحتمي عليهم مساعدة أسر المجاهدين و المستشهدين , و عليهم أيضا المساعدة في تطبيب جرحاهم ومرضاهم .
*- المسلمين الذين يعملون في قوات وصفوف العدو , الذين لا يخافون غضب وسخط الله تعالى المغادرة فورا . و إن كان هنالك من لا يستطيع المغادرة لسبب لا يعلمه إلا الله فعليه مساعدة المجاهدين وتنبيههم على المخاطر المحدقة بهم , وعليه تقديم المساعدة المعلوماتية اللازمة , وعليه تحديد مواقع ضعف العدو , وعليه تأمين تحركات المجاهدين , و أيضا حماية ظهورهم و أيضا تحديد الأهداف المهمة و الأكثر كرها وخطرا على المسلمين .
*- المسلمين الذين يملكون حسن خطاب و علم شرعي وخبرات خاصة وعلى قدر من الكفائه والدراية العالية , من الواجب عليهم تغطية كل أمور الجهاد و المجاهدين و توضيحه , وعليهم حشد المسلمين للجهاد , ومن الواجب الحتمي عليهم القيام بالجهاد الإعلامي بكل الطرق وبكل الطاقات و الجهود و الوسائل الشرعية .
*- وعلى ضعاف المسلمين ومرضاهم وأيضا أطفالهم , اقل الواجب أن ترفعوا أيديكم لله تعالى بالدعاء راجين المولى عز وجل أن ينصر المجاهدين ويعلي راية الإسلام .
................................................
اللهم هل بلغت اللهم فشهد
و الله اكبر
رئيس الشيشان
و أمير مجلس شورى المجاهدين
و القائد الأعلى لقوات الشيشان
و أمير مجاهدي القوقاز
دوكو عمروف
ترجمة أخوكم أسد التوحيد
النداء في غاية الأهمية
نداء عاجل لمجاهدي القوقاز و إلى مسلمي روسيا المظلومين
الحمد لله الذي خلقنا مسلمين و أكرمنا بالجهاد على طريقه المستقيم , و الصلاة و السلام على سيد المجاهدين و أهله وصحبة ومن تبعة بإحسان إلى يوم الدين .
هذه الرسالة تذكير لعموم المسلمين عن أوضاع القتال و المعارك في عموم القوقاز , وهي أيضا تبيان لإخوتنا المسلمين المظلومين في روسيا , وهي أيضا أمر لكل من كانت شريعة الله آمرة على روحه .
ثمانية سنوات متتالية ومجاهدو القوقاز و إيتشكيريا لا زالوا على الجهاد . ولا زال المسلمون المجاهدون يزدادوا إيمانا مع إيمانهم , ولا زال المتكبرون و المرتدون يزدادوا كفرا على كفرهم , خوفا وحقدا وكرها في الإسلام .
الأمور أصبحت واضحة ومفهومة , وكل الشكوك قد هجرت منذ زمن . وكل الوجوه أصبحت معروفة , العملاء أصبحوا يتكلموا بكل جرأة عن خيانتهم بل أنهم يتفاخرون بها , زارعين في قلوب المسلمين الاحتقار و البعد عنهم .
المسلم الحق هو من خرج إلى الجهاد راجيا مرضاة الله تعالى , وعلى الملأ مجاهدا أعداء الله من الكفار و المرتدين .
و الكل في هذه المعركة يجد الغاية التي خرج من أجلها , المجاهدون يجدون الحرية وعفو الرحمن الرحيم , و المنافون يجدون التدمير في هذه الحياة , وعذاب الآخرة في المستقبل القريب .
خسائر كبيرة تعرضنا لها في عام 2006 م هم شهداء إن شاء الله , اثنين في سنة واحدة من أمرائنا المجاهدين و ( الشيخ عبد الحليم و عبد الله شاميل - أبو إدريس ) وقد تقبلنا خبر شهادتهم كما يجب أن يستقبل المسلم , بالصبر و الرضي بقضاء الله عز وجل , بيده علم كل شيء سبحانه .
أمراء المسلمين وكذلك الحال للمجاهدين الأخوة الآخرين , في معامع القتال تقاتل الأعداء وربما تقتل , ولكن قتلانا في الجنة وقتلاهم في جهنم إن شاء الله .
وكل راحل يملئ فراغه آخر , أقوى و أشجع و أحلم , هذه هي حكمة الله تعالى , و الحمد لله , ونحن راضين بحكمة الله سبحانه , وهو أفضل الحافظين .
الكذب الإعلامي الذي تروج له وسائل الإعلام الكافر و المنافق , المعلنة إنهاء الحرب ونجاح المحتل , لن تستطيع تغيير وقائع الأرض , يمكن أن تخفي الحقيقة لوهلة من الزمان , ولكن الكذب بلا قوة أمام الحق و الحقيقة .
ورغم ما فقدناه من الأمراء ومن جموع صفوف المجاهدين فقد قمنا بتغيير البنية العسكرية , وخطط أكثر دقة , وغيرنا التكتيك المتبع , فقوينا العلاقات و التحركات مع وحداة المجاهدين , الذين استطاعوا اجتياز فصلي الخريف و الشتاء بتدريب عالي , كما قمنا بضبط العلاقات الخارجية .
جموع قواتنا المجاهدة في كل يوم تقوم بعمليات قتالية , محدثين خسائر جسيمة في صفوف المحتلين و المرتدين , ويختلف تركيز العلميات من منطقة إلى أخرى , ففي بعض المناطق هنالك تركيز مرتفع وفي أخرى يكون منخفض . ولكن العمل لا يتوقف في أي مكان .
مواقع المجاهدين في خط المواجهة القوقازي يزداد تأصلا وتمكنا , و الأمور المتعلقة القوى الجهادية في كل من بفلاجوسكوفا و الاورال أصبحت ثابتة ومتزنة .
آلاف الشباب يفدون علينا لهدف واحد أن نعطيهم فرصة المشاركة في هذا الجهاد , ولكن للأسف فضعف الإمكانيات تقف حائلا بينهم وبين هدفهم ومرادهم , وعلى ذلك فإن كثيرا من هؤلاء الشباب المسلم في كل من إيشكيرايا وكذلك في كل مناطق القوقاز ( بل حتى في روسيا ) بأنفسهم أصبحوا ينظمون أنفسهم في جماعات جهادية , وبشكل أوتوماتيكي أصبحوا يؤدون العمليات الجهادية , نحن نتفهم هكذا تحركات بل نشد على أيديهم .
رغم أن الكفرة و المنافقين يهددون بالتعذيب و القتل و الخطف وبكل الطرق يحاولون أن يصرفوا الشباب عن الجهاد , فإن كثيرا من الشباب يختار طريق الغزوات , طريق القتال و طريق الكرامة و العزة و الأنفة .
و أما بخصوص الخونة , فإنهم يخافون من ال ( إف إز بي ) ( المخابرات الروسية – سابقا الكي جي بي ) أكثر من غضب الله , و أيضا نسوا معانة ومستقبل الملايين من أهلهم و أقاربهم و أصدقائهم , الذين قتلوا على أيدي الإمبراطورية الروسية و الذين هجوا إلى منطقة تشجوج بينوا . الذين تجمدوا حتى الموت , وكذلك ماتوا جوعا في مرحلة الإبعاد السوفيتي الشيوعي إلى سيبيريا و إلى كزخستان , و الذين حرقوا بواسطة النابالم الملقى عليهم من روسيا الديمقراطية . و الذين عذبوا حتى الموت في معسكرات الاعتقال الروسية الذين خطفوا ومزقوا ونسوا .
هم ينادون بإحياء تقاليد الشعوب , غارزين في ذلك كل ما يحلل المجتمع ويرجعه إلى جاهليته المتعفنة, ويؤكدون على قيم الشعوب , دافعين بيه إلى فضيحة الاستعمار والعبودية , منادين بالقوانين و النظام , مختطفين ومغتصبين وقاتلين ومعوقين للناس تحت التحقيق . منادين بالحياة السعيدة ومستقبل مشرق , محولين أرضنا على معتقل كبير .
كثير من المسلمين يسألون لماذا نحن في هذا الذل و الهوان , و الجواب قد أجاب عليه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة (("إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" حديث صحيح , مختصر سنن أبي داود 5/99.
هذا الجواب يعلمه مجاهدي القوقاز كما يعلمون أيضا القيمة الحقيقية للنداءات الكاذبة عن الصداقة مع العدو ومن عاونهم من الذين باعوا دينهم وشرفهم ولتحقوا بصفوف الكفار وعلى ذلك فإن مجاهدي إيشكريا و القوقاز خرجوا للجهاد تطبيقا لما أمر بيه دين الله , وخروجهم للجهاد هو عودة لقمر دينهم , حينها تتحقق الحرية الحقيقية .
هذا مثال لمن ضاق عليه صدره واشمئز به قلبه حين يدق عل بابه شرطي , هذا مثال لكل من أمسك به حيوان بملابس راحته في بيته وجره إلى التحقيق عند محقق مخمور , هذا مثال لكل من أصبح لا يحتمل هذا الذل و الهوان و هذا مثال لكل من بحث عن مخرج ليتجنب غضب الله تعالى عليه .
كل مسلم فطن يجب عليه أن يعقل , أنه واقع تحت سخط الله إلى حين أن يؤدي واجبه الشرعي .
علماء المسلمين قالوا ( لو أن فرض الجهاد كان وقتيا , لما تكرر ذكره في القرآن مرات عديدة و وكذلك في سنة المصطفى ماتردد ذكره و الأمر بيه إلى يوم الحساب , لو أن الجهاد عمل وقتي لما حذر رسول الله المسلمين بقوله في الحديث الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق)
الجهاد – هو عبودية لله في إحدى فرائضه – و استجابة لنداء الله عز وجل .
يقول الله عز وجل [انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ] {التوبة:41}
ندائي لكل المقاتلين المسلمين في القوقاز و إلى المظلومين من المسلمين في روسيا , ولكونه واجب علي كوني أميركم الشرعي و هو أيضا نداء إلى كل من احتكمت روحه إلى حكم شرع الله تعالى و إلى كل من بحث عن مخرج من سخط الله وغضبه .
................................................
*- إلى كل من بلغ من المسلمين أصبح واجب عليه الجهاد في سبيل الله تعالى .
*- على كل المسلمين العمل على إيجاد جماعات مجاهدة ( قوات جهادية ) وتنظيمات قتالية جهادية في كل من روسيا و شمال القوقاز للقيام بالعمليات العسكرية , وأيضا توثيق الإتصلات و التحركات , تحديد الهدف وضربه بدقة . و إن كان من المستحيل خلق و إيجاد تنظيمات جهادية فعلى كل فرد أن يجاهد بمفرده متوكلا على الله وحده ,وعليه التخطيط وضرب الأهداف العسكرية الممكنة كالمرافق الحكومية و السياسية و الإعلامية و الاقتصادية .
*- على المسلمين الذين في سعة من أمرهم , أن يقدموا التمويل اللازم للجهاد و المجاهدين بكل ما هو مطلوب للقيام بالعمليات الجهادية , وكما أن من الواجب الحتمي عليهم مساعدة أسر المجاهدين و المستشهدين , و عليهم أيضا المساعدة في تطبيب جرحاهم ومرضاهم .
*- المسلمين الذين يعملون في قوات وصفوف العدو , الذين لا يخافون غضب وسخط الله تعالى المغادرة فورا . و إن كان هنالك من لا يستطيع المغادرة لسبب لا يعلمه إلا الله فعليه مساعدة المجاهدين وتنبيههم على المخاطر المحدقة بهم , وعليه تقديم المساعدة المعلوماتية اللازمة , وعليه تحديد مواقع ضعف العدو , وعليه تأمين تحركات المجاهدين , و أيضا حماية ظهورهم و أيضا تحديد الأهداف المهمة و الأكثر كرها وخطرا على المسلمين .
*- المسلمين الذين يملكون حسن خطاب و علم شرعي وخبرات خاصة وعلى قدر من الكفائه والدراية العالية , من الواجب عليهم تغطية كل أمور الجهاد و المجاهدين و توضيحه , وعليهم حشد المسلمين للجهاد , ومن الواجب الحتمي عليهم القيام بالجهاد الإعلامي بكل الطرق وبكل الطاقات و الجهود و الوسائل الشرعية .
*- وعلى ضعاف المسلمين ومرضاهم وأيضا أطفالهم , اقل الواجب أن ترفعوا أيديكم لله تعالى بالدعاء راجين المولى عز وجل أن ينصر المجاهدين ويعلي راية الإسلام .
................................................
اللهم هل بلغت اللهم فشهد
و الله اكبر
رئيس الشيشان
و أمير مجلس شورى المجاهدين
و القائد الأعلى لقوات الشيشان
و أمير مجاهدي القوقاز
دوكو عمروف
ترجمة أخوكم أسد التوحيد
النداء في غاية الأهمية