كيف .. أعاودك ..وأثر فأسك في رأسي ... والانتخابات

[أنعام عبداللطيف]

كان هناك اخوين يرعى الغنم في وادي وكانت هناك أفعى تعبر الوادي كل يوم للجبل

وذات يوم, خرجت الأفعى على احد الرعاة , فلدغته واردته ميتا وجاء الـــــــراعي

الأخر وحزن لموت أخيه وعرف إن الأفعى نالت منه وقرر قتلها فأخذ فــــأس

ونزل الوادي بانتظار مرورها لكنها انقطعت أيام من المرور بالوادي لمعرفتــــها

أن الراعي سيقتلها , فقررت الذهاب للراعي بنفسها والتقت به قائله : أن قتلـــــــي

لايرجع أخوك فليكن بيننا عهد وميثاق ولا أتعرض لك ولا تتعرض لي علـــى أن

أعطيك قطعة ذهبية كل يوم عند عبوري الوادي للجبل وسرى الاتفاق وأصبـــح الراعي

غني جدا , ولكن في يوما تذكر الراعي أخاه فغضب حزنا واخذ فأسه ونزل..

الوادي وشاهد الأفعى وأسرع لضربها لكن الفأس أخطأت الإصابة القاتـلة

فهربت وانقطعت من المرور بالوادي لأيام طويلة .

فندم لفعلته...لأن الأفعى لم تعد تعطيه الذهب ولم يرجع الغضب أخيه.

وذهب للأفعى بنفسه واعتذر منها ووعدها إلا يتعرض لها مرة ثانيــــــة


لكنها رفضت وقالت:أنت من خنت العهد والميثاق والخائن لا أثق به كــــــيف

تطلب مني أن أعاودك وهذا اثر فأسك في راسي.

القصد يا شعب العراق المقهور؟ كيف تذهبون للأنتخابات ونتيجتها محسومــة

مسبقا والأمر منتهي لان من يملك السلاح والدولة والسلطة يملك القرار.

الوجوه الكالحة نفسها ستحكم ولكن على الأقل لا تحترمون إرادتها بذهابكم

لصناديق الاقتراع قاطعوا انتخابات اللصوص والخارجين على القانون والشرعية

الدولية والخونة الذين سلموا أرضنا وارض أجدادنا إلى إيران وإسرائيل وأمريكا


وبريطانيا كل مخابرات العالم أباحوا حرمة العراق حتى دولة النيبال أخذت وطرا

منكم هذه حكومة فاشلة لم تقدم إليكم سوى الموت والدمار والذل هل تختارون من قتلكم

وجعل في كل بيت عراقي حسره بل حسرات وألم وغصة في القلب ولماذا تخافون هولاء

المرتزقة للعلم أن من فيه عيب يتصور كل الناس تنظر إلى عيبه وهذه الحكومة تخاف حتى

من اسم شعب منذ2003 ولحد الآن وقد زرعت الموت حول العراق فلماذا تخافون الروح

واحده والرب واحد ولا يأخذ الروح إلا بأذن الباري عز وجل

ثقوا بالله والمخلصين من أبناء شعبنا وأبطال المقاومة فهي الممثل الوحيد الشرعي في البلاد

واتركوا انتخابات أصحاب الحسينيات وقراء المقاتل في الشوارع وتمسكوا ببعضكم فأن

بوحدتكم ينصركم الله ولا غالب لكم .